“مناشدات لدعم القطاع الصحي في حلب”

مخاوف بشأن أكثر المدن السورية كثافة سكانية مع انهيار البنية التحتية.

هناك حاجة ماسة للمساعدات الطبية والدعم الغذائي في مدينة حلب، بعد زيادة الهجمات خلال الأسبوعين الماضيين.

عانت البنية التحتية للمدينة من أضرار جسيمة بما في ذلك إمدادات المياه الرئيسية، ما جعل المدنيين يعتمدون على المياه المعبأة.

أدى التصعيد خلال الأسبوعين الماضيين إلى مقتل ما لا يقل عن 100 طفل وامرأة (وفقًا لدائرة الصحة في حلب)، ما أدى إلى إصابة ما يقارب 1,400 آخرين.

كما تم تدمير عدد كبير من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية الأساسية للمدينة، بما في ذلك الأسواق ومخازن المستهلكات الطبية ومراكز تنقية المياه.

أيضًا هناك نقص في الوقود لتشغيل مولدات المستشفيات والمخابز الآلية.

غادر أكثر من نصف سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليونًا منازلهم، ويعاني النازحون الجدد في منطقة اعزاز شمالي حلب من عدم توفر المرافق الصحية.

تتزايد المخاوف من أن نقص المرافق سيترك الناس عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.

تتوفر الكهرباء شرقي حلب عادةً لمدة أربع ساعات في اليوم، ويعتمد الناس على المولدات لتزويدهم بالكهرباء.

كما أن الوقود ضروري أيضًا للمولدات لتشغيل مضخات المياه.

تمكن موظفو الإغاثة الإسلامية من إيصال حمولة شاحنة أخرى من المواد الطبية إلى حلب، وشحنة أخرى مكونة من 2400 طرد غذائي و1000 مجموعة نظافة.، على الرغم من تعرض الطريق المؤدي إلى المدينة للهجوم.

يخطط فريق الإغاثة الإسلامية الأسبوع المقبل لتوزيع المياه المعبأة، مع المزيد من السلال الغذائية وأدوية الطوارئ.

تقدم الإغاثة الإسلامية المساعدة الإنسانية الأساسية في حلب منذ عام 2012.