الأمنُ الغذائي وسُبل العيش
لقد كان للأزمة التي استمرت عقدًا من الزمن الأثر الاجتماعيّ والاقتصادي المدمر على ملايين السوريين، مما قلل من القُدرةُ الشرائية وحرمانُهم من الخدمات الأساسية، والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أنّهُ حدّ بشدة من فرص العمل، وزاد من الفقر والضعف. فقد ازداد متوسطُ سعر السّلة الغذائية في سوريا ليصل لأكثر من 247 ٪ في تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
أي أنّه أكثرُ مما كان عليه في نفس الوقت من عام 2019، وبذلك دفع ارتفاعُ أسعار الغذاء المتصاعد بشكل كبير المزيد من الناس إلى عدم القدرة على شراء الغذاء، وبالتالي أدى ذلك لانعدام الأمن الغذائي. وبحلول تاريخ (تموز / يوليو)2020، أصبح ما يقاربُ 9.3 مليون شخص لا يستطيعون معرفة متى ستكونُ وجبتهم التالية، أو من أين ستأتي.