حول الإغاثة الإسلامية

الإغاثة الإسلامية سوريا

تسترشدُ بعثة الإغاثة الإسلامية في سوريا بالرؤية والرسالة والقيم المعتمدة لدى الإغاثة الإسلامية عبر العالم، وأهدافُها الاستراتيجية المُستوحاةُ من الآيات التالية: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) سورة المعارج آية 24

الإغاثة الإسلامية عبر العالم

بصفتها منظمة إنسانية وتنموية مُستقلة، تعملُ الإغاثة الإسلامية في خدمة الإنسانية منذ 36 عامًا، ومع وجود نشاط في أكثر من 42 دولة حول العالم بغّض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، ونسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أفضل وأكثرُ عدلاً لثلاث مليارات أشخاص، الذين ما زالوا يعيشون في فقر. 

لقد أصبحت الإغاثة الإسلامية اليوم بفضل الله منظمة دولية عالمية، حيثُ تعمل في أكثر من42 دولة، وتقدمُ مساعداتً في حالات الطوارئ، وتنفذُ البرامجُ التنموية طويلة الأمد، وتقومُ بحملات التوعية والمُناصرة.

ونحنُ إحدى المنظمات المُوقّعة على مدونة سلوك الصّليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي معيار دولي للعمل مع الأشخاص المتضررين في حالات الطوارئ بطريقة غير متحيزة، كما تتمتع الاغاثة الاسلامية بصفة استشاري لدي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ولنا شراكة مع قسم المُساعدات الإنسانية الخاص بالمفوضية الأوروبية، كما ونحظى باتفاقية شراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتؤكد من جديد مبادئ المنظمتين المتمثلة في تقديم المساعدة دون تميّيز.

نعتزُ بأننا ومنذُ بدايتنا، نمتلكُ رؤيةً واحدة واضحة:

“الدينُ الإسلامي هو مرجعيتنا وانطلاقُنا منه استرشادًا بقيمنا، نعملُ من خلاله على تحقيق عالم مليء بالتكافل، ونسعى لتّمكين المجتمعات الفقيرة، والوفاءُ بالالتزامات المجتمعية، ونستجيبُ فيه لمعاناة الآخرين.”

منذ أن تلقينا أول تبرع لنا في عام 1984، ساعدنا الملايين من أفقر الناس وأكثرهم ضعفًا في العالم، مستوحاة من العقيدة الإسلامية ومُوجهة بقيمنا، نعتقدُ أنّ أصحاب الثروة عليهم واجب اتجاه من هُم أقل حظًا، بغض النظر عن العرق أو الانتماء السياسي أو الجنس أو المعتقد.

توفرُ مشاريعنا للفقراء إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية. نحنُ نحمي المجتمعات من الكوارث، ونقدمُ المساعدات الطارئة المنقذة للحياة. نحنُ نقدم طرقاً دائمةً للخروج من الفقر، ونُمكّن الأشخاص الضعفاء من تغيير حياتهم ومجتمعاتُهم.

الإغاثة الإسلامية في سوريا

أنشأت الإغاثة الإسلامية بعثة تركز ُعلى دعم الشعب السوري المُتضرر من الأزمة المستمرة منذ أبريل2012، وتمكنت البعثة من الوصول إلى ملايين الأشخاص المتضررين من الأزمة داخل سوريا وتركيا، يعمل فريقُ العمليات في سوريا على تقديم الدعم في مختلف القطاعات مثل الصحة والغذاء والبرامج الموسمية (رمضان والأضاحي) والتعليم والمواد غير الغذائية. كما تمكنت البعثةُ من دعم السوريين في المناطق المُحاصرة، وتقديمُ الدعم الطارئ للعائلات التي نزحت بسبب تصاعد الأزمة. لا تقتصرُ الاستجابة على النازحين السوريين في سوريا فحسب، بل تشملُ أيضًا تقديم المساعدة الأساسية للاجئين السوريين في البلدان المجاورة (العراق والأردن ولبنان)، من خلال برامج حيوية، مثل الغذاء والصحة والتعليم وسبل العيش المستدامة والموادُ غير الغذائية وبرامجُ الدعم النفسّي والاجتماعي.

رؤيتُنا

الدينُ الإسلامي هو مرجعيتنا، نعملُ من خلاله على تحقيق عالم مليء بالتكافل، ونسعى لتمكين المجتمعات الفقيرة، والوفاءُ بالالتزامات المجتمعية، ونستجيبُ فيه لمعاناة الآخرين.

رسالتُنا

تعملُ الإغاثة الإسلامية مع المجتمعات المحلية لتعزيز قدرتها على مقاومة الكوارث، وتساعدُ الفقراء على الوصول إلى الخدمات الأساسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للفقر وسوء المعيشة، كما تقدمُ منظمة الإغاثة خدماتها إلى الفئات المهمشة والفقيرة، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين.

قيمنا

إنّ قيمُنا المستوحاةُ من تعاليم ديننا الإسلامي، تلهمُنا في كل يوم لنكون سببًا في التغيير الإيجابي، وتُذكرنا بعظم الحياة وقدسّية الكرامة الإنسانية.

الإخلاص

في مواجهة الفقر والمعاناة، فإنّ جهودنا مبنية على الإخلاص لله، وضرورة الوفاء بالتزاماتنا تجاه الإنسانية.

الإحسان

تتميزُ إجراءاتنا في مكافحة الفقر بالإحسان في عملياتنا وسلوكنا على النحو الذي يستحقهُ كل محتاج.

الرحمة

نؤمنُ بالأهمية القصوى لحماية كل نفس، لذا نعملُ مع كافة الجهات الإنسانية كيد واحدة، للاستجابة للمعاناة الناجمة عن الكوارث والفقر والظُلم

العدل

يقومُ عملُنا على تمكين الأفراد والمؤسسات لتلبية حقوق الفقراء والضُعفاء، وتطوير قُدراتهم وامكانياتهم البشرية التي وهبها الله لهم.

الأمانة

نقومُ بواجبنا نحو الوصاية على الأرض ومواردها، حاملين على عاتقنا الثقة التي يُوليها الناس لنا كعاملين في المجال الإنساني والتنمية، حتى نحقق مبدأ الشفافية.