اندلاع الأزمة أجبر الناس على ترك منازلهم

الآن وبعد أربعة سنوات، تم تهجير ملايين العائلات السورية، مما شكل أسوأ كارثة عرفتها البشرية، فلا تزال الأزمة مستمرة ولا حلول تلوح في الأفق.

الاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا: 2012-2014

Syria Emergency Response: 2012-2014

أحدث تقرير من الإغاثة الإسلامية في سوريا، 2012-2014

الاستجابة للأزمة

بدأنا في دعم المتضررين من الأزمة في عام 2011، وفي العام التالي بدأت عملياتنا داخل سوريا، والتي استمرت حتى يومنا هذا. لقد وصلنا حتى الآن إلى أكثر من سبعة ملايين شخص، وأنفقنا أكثر من 122 مليون جنيه إسترليني على البرامج الإنسانية.

حماية الكرامة

بتمويل من جهات مانحة مختلفة مثل لجنة الطوارئ البريطانية DEC، وبرنامج الغذاء العالم WFP، ووكالة التنمية الإسبانية، والأمم المتحدة، استطاعت الإغاثة الإسلامية توفير الغذاء، الدعم التعليمي، المساعدة في الإيواء، الدعم النفسي والاجتماعي، المياه الصالحة للشرب، والمساعدة الطبية، بهدف حماية أرواح وكرامة الأشخاص الذين فقدوا الكثير.

ومن بين الذين وصلنا إليهم عبد الرحمن وعائلته الذين غادروا إلى لبنان.

أصيب أحد أبنائهم (مصطفى) بالمرض وتوفي على الفور. يعيشون بالقرب من مكب للنفايات، وقد حصلوا على الطعام والمساعدة الطبية وحليب الأطفال إضافة للبطانيات والخيام لمواجهة برد الشتاء القارس، وكذلك الدعم النفسي لمساعدتهم خلال محنتهم.

ستواصل الإغاثة الإسلامية دعم اللاجئين في الدول المجاورة بما في ذلك العراق ولبنان والأردن والنازحين في سوريا.