وصلت مساندتنا في قطاع الصحة والغذاء إلى الفئات الأكثر ضعفًا في الأزمة الممتدة لسنوات. يُظهر تقريرنا السنوي الأخير من سوريا أن الإغاثة الإسلامية في العام الماضي وحده دعمت أكثر من 3 ملايين شخص في سوريا والدول المجاورة العراق والأردن ولبنان.

مع دخول الأزمة عامها السابع، نزح أكثر من نصف سكان سوريا من أماكن سكنهم الأصلية بما يزيد عن 13.5 مليون شخص أصبحوا في أمس الحاجة للدعم الإنساني.

وقال ناصر حج حامد، الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية: “التحدي الأكبر الذي يواجه فريقنا على الأرض هو الوضع الأمني المتقلب، ما يسبب تقيُّد تحركاتهم وبالتالي صعوبة الوصول إلى المناطق المحاصرة التي هي في أمس الحاجة للمساعدة.

لكن أعظم إنجازات الإغاثة الإسلامية هي قدرتنا على الوصول إلى المناطق التي لا تصل إليها أي وكالات إغاثة أخرى، وقوة الدعم الذي نقدمه خاصة مشاريع الرعاية الصحية في سوريا.

“لم نكن لنتمكن من القيام بهذا العمل الحيوي أو الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأشخاص لولا الدعم المذهل الذي تلقيناه من المانحين والشركاء حول العالم.”

بلغ إجمالي برامج الإغاثة الإسلامية في أزمة سوريا العام الماضي 43.5 مليون جنيه إسترليني، منها 30.5 مليون جنيه إسترليني تم إنفاقها داخل سوريا والباقي في العراق والأردن ولبنان.

وزَّعت فرقنا المتواجدة في سوريا طرودًا غذائية على 450 ألف شخص في مناطق حلب وإدلب واللاذقية، بالإضافة إلى المحاصرين في المناطق التي يصعب الوصول إليها في مضايا والغوطة. وكذلك ساهم دعمنا خلال مشروع رمضان والأضاحي هذا العام في الوصول إلى نصف مليون سوري داخل سوريا.

أتاحت لنا شراكتنا مع برنامج الغذاء العالمي دعم أكثر من 13,000 أسرة في حلب وإدلب بحصص غذائية بشكل شهري. ويعزز مشروع التغذية التكميلية لدينا، تغذية 20,000 طفل دون سن الخامسة.

قام فريق الإغاثة الإسلامية بتوفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 150,000شخص في سوريا وكذلك خدمات الصرف الصحي، كما تم إمدادهم بالخيام والبطانيات والملابس الشتوية للتكيف مع الوضع الصعب الذي يعيشونه فترة الشتاء القارس.

ومن أكثر الإنجازات التي نفتخر بها هو برنامج الدعم النفسي للأطفال، من خلال تقديم الإرشاد والدعم التربوي والأماكن الملائمة للأطفال لما يقارب 900 طفل في شمال حلب.

الرجاء دعم عملنا في سوريا هنا. اطلع على التقرير السنوي الكامل هنا.