العائلات تخشى على حياتها بسبب الفيضانات التي ضربت الشمال السوري

تعرضت مناطق شمال غرب سوريا لعاصفة رعدية كبيرة أدت إلى فيضانات شديدة في المنطقة. وكانت العائلات النازحة التي تعيش في المخيمات هي الأشد تضررًا، حيث الخيام لم تستطع تحمل الطقس القاسي. وقد تضرر 54 خيمة بشدة، مما أثر على أكثر من 3,150 أسرة.

 

أصبحت العديد من العائلات الآن معرضة بشكل كبير لهذه الظروف المناخية القاسية، حيث فقد ما يقرب من نصف المتضررين مأواهم.

لا توجد قدرة على التعامل مع أزمة أخرى

للفيضانات تأثير مدمر على أولئك الذين يعيشون في المخيمات ظروفا مأساوية ويخافون على حياتهم.

فمنذ بدء الأزمة، نزح أكثر من 6 ملايين شخص، حوالي 80٪ منهم من النساء والأطفال. أُجبر الناس على العيش في ظروف شديدة التعقيد.

إن خطر تفشي كورونا في هذه المخيمات هو أيضًا احتمال حقيقي للغاية، حيث يعيش الناس على مقربة من هذا الوضع. التباعد الاجتماعي ليس خيارًا، وبعد سنوات من الأزمة، أصبح قطاع الرعاية الصحية على وشك الانهيار. ويفتقر إلى القدرة على التعامل مع تفشي فيروس كورونا.

نحن بحاجة ماسة إلى دعمكم لمساعدة هذه العائلات

الأسر المتضررة من الفيضانات في حاجة ماسة إلى المأوى الطارئ والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، حيث تسببت العاصفة الرعدية في أضرار جسيمة للبنية التحتية. توجد حاليًا صعوبة في الوصول إلى المخيمات، وبالتالي هناك حاجة ملحة لشق طرق مليئة بالحصى وطرق وصول، لتمكين الناجين من الحصول على المساعدات الإنسانية.

تعمل الإغاثة الإسلامية في شمال غرب سوريا، وقد أجرت دراسة عاجلة على المتضررين من الفيضانات الذين يحتاجون إلى خدمات ومساعدات عاجلة لتبديل وإصلاح الخيام المتضررة والمواد الغذائية والفراش ومستلزمات النظافة. نحن بحاجة إلى دعمكم للقيام بهذا العمل الإغاثي الحيوي.