مرور ثلاث سنوات على الأزمة في سوريا

يعاني السوريون أسوأ أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين

يحتاج حوالي 9.3 مليون شخص داخل سوريا إلى مساعدات إنسانية. نصف هؤلاء من الأطفال. أُجبر الملايين على النزوح من منازلهم، وتجاوز عدد النازحين من البلاد حتى الآن 2.5 مليون. لا توجد مؤشرات تدل على قرب نهاية الأزمة حتى الآن، والوضع يزداد تدهور داخل سوريا. دُمرت آلاف المدارس، انهار النظام الصحي بشكل كامل، وانقطعت إمدادات المياه والغذاء. في سوريا اليوم هناك حوالي 6.5 مليون نازح.

الإغاثة الإسلامية تعمل في سوريا منذ بداية الأزمة عام 2011.

في العام الماضي ساعدت برامج الطوارئ التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات أكثر من 1.4 مليون شخص داخل البلاد، ومئات الآلاف من اللاجئين في البلدان المجاورة.

مع دخول الأزمة عامها الرابع، تواصل الإغاثة الإسلامية دعم الناس في سوريا والدول المجاورة.

أتاحت اتفاقيتنا الأخيرة مع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا)، مساعدات غذائية ومستلزمات صحية طارئة لأكثر من 70 ألف شخص في مخيم اليرموك المحاصر، ومناطق أخرى تواجه صعوبات حول العاصمة دمشق.

في الشهر الماضي تلقت العائلات الضعيفة داخل سوريا الطعام والبطانيات والمواد الأساسية.

في الأردن والعراق ولبنان، ساعدنا آلاف العائلات اللاجئة على تلبية احتياجاتها الأساسية – بما في ذلك الغذاء والمأوى والصحة.

كما نواصل الدعوة إلى إنشاء ممرات إنسانية آمنة، والعمل مع المنظمات الإنسانية الأخرى لتخفيف أزمة السوريين.