“دعم الإغاثة الإسلامية لنازحي حلب “

تسبب القصف المستمر لمدينة حلب في دمار واسع النطاق للأسواق والمستشفيات والمساجد.

أدت الموجة الأخيرة من الأزمة إلى مقتل مدنيين وأطباء وممرضات. كما أسفر القصف عن تدمير البنية التحتية، حيث توقفت حياة السكان بشكل كامل.

حالة الطوارئ في مدينة حلب

– قُتل 263 شخصًا وأصيب 550 آخرون، ونفذت الطائرات الحربية 28 غارة جوية خلال الأسبوع الماضي

– أصبح عدد النازحين ما يقارب 15,000 نازح، ويعيش 250,000 شخص تحت تهديد الضربات الجوية والبراميل المتفجرة.

– تعمل الإغاثة الإسلامية في مدينة حلب منذ عام 2012، وتبذل قصارى جهدها ليل نهار لتزويد السكان المحليين بالغذاء والدواء والمأوى.

ولكن مع ازدياد التصعيد، وصلت الأزمة الإنسانية إلى أبعاد كارثية، مما ساهم في ازدياد حجم المسؤولية على فريق الإغاثة الإسلامية.

 

الدعم الطبي

تم تسليم ثلاث حاويات كبيرة من الإمدادات الطبية إلى 51 نقطة طبية في الأسبوعين الماضيين، كما تم إرسال المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة إلى تركيا لتلقي العناية الطبية اللازمة. 

RS49256_15

توزيع المواد الغذائية

تم توزيع السلال الغذائية على 12,000 ألف مستفيد في المدينة المحاصرة، ويتم تقديم الدقيق للمخابز حتى تتمكن من الاستمرار في العمل.

تحديات نقص الوقود

تحتاج المراكز الطبية وسيارات الإسعاف والمخابز للوقود من أجل الاستمرار في العمل.

تقدم الإغاثة الإسلامية دعمًا حيويًا للعائلات التي فرَّت من منازلها بسبب هذه الازمة.