يستعد فريق الإغاثة الإسلامية في سوريا لدعم آلاف المدنيين النازحين من المدينة.

يقوم فريق الإغاثة بإعداد خطة توزيع لضمان تسليم مواد الإغاثة الطارئة للنازحين الجدد من مدينة حلب.
ومن المتوقع أن يغادر أكثر من 100 ألف شخص مدينة حلب خلال الأيام المقبلة، إلى مناطق أكثر أمانًا في شمال وغرب المدينة ومدينة إدلب ايضا.

يقول رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في سوريا: “لقد فُقدت آلاف الأرواح، وعانى أهالي المدينة خلال الشهور الماضية من الحصار والقصف”.

“دعواتنا أن يتم تجنيب المدنيين ويلات الأزمة، وأن تعمل فرق الإنقاذ والمنظمات الإنسانية بجد، لتزويد النازحين بالمساعدات الغذائية والطبية”.

يعمل فريق الإغاثة الإسلامية منذ عدة أشهر في المنطقة المحيطة بحلب، حيث يقوم بتوزيع الخبز الطازج على العائلات التي نزحت من منازلها.

نقوم بتكثيف عملياتنا في الداخل السوري لدعم أكبر عدد من النازحين، وتقييم احتياجات الوافدين الجدد من أجل دعمهم بالوجبات سريعة التحضير، إضافة لحليب الأطفال ومستلزمات النظافة.

تشتمل استجابة الإغاثة الإسلامية الطارئة لأولئك النازحين من حلب أيضًا على توفير الأدوية للمراكز الصحية، وتزويد المخابز المحلية بدقيق القمح للخبز الطازج.

ومع اقتراب فصل الشتاء، تستعد فرقنا لمساعدة العائلات النازحة من المدينة، من خلال توفير الدعم الموسمي، بما في ذلك المدافئ والوقود والملابس والأحذية والوجبات المغذية.
يقوم فريقنا في سوريا بالتنسيق مع المنظمات المحلية لضمان إيصال المساعدات الطارئة بأكثر الطرق فعالية.
تعمل الإغاثة الإسلامية في سوريا منذ عام 2011 وقد ساعدت أكثر من 6.5 مليون سوري – معظمهم داخل البلاد، إضافة لمئات الآلاف من اللاجئين الذين فروا إلى لبنان والأردن والعراق.
نواصل الضغط على المجتمع الدولي لوقف الصراع، والدعوة لإنشاء ممرات إنسانية آمنة.