“حلب تختنق”

قالت صحيفة الوطن في حلب: هجوم بالكلور تم توثيقه من قبل الصحفيين بالصور والفيديو

“الأطفال في حالة تشنج”

يركضون في الشوارع مستخدمين أيديهم لإغلاق أفواههم، كي لا يستنشقوا غاز الكلور السام.

تُظهر الصور أدناه الدمار الذي خلفه القصف خلال هذا الأسبوع على مدينة حلب، حيث تحولت المنطقة المحيطة بحي السكري إلى أنقاض، وعانى سكانها من الاختناق الشديد بسبب مادة الكلور السامة.

في هجوم الكلور الثاني على المدينة، وردت أنباء عن إلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة تحتوي على مادة الكلور.

وفي حديثه من حي بستان القصر الملقب بـ “معبر الموت” بعد استهدافه من قبل القناصين، قال المسؤول الإعلامي في الإغاثة الإسلامية، إن بعض هذه البراميل تحتوي على محلول الكلور.

 

لحظات صعبة

عاش الأطفال في حالة تشنج بسبب استنشاق غاز الكلور، وعانى رجال الإنقاذ في الدفاع المدني الكثير من المصاعب، فتعرض بعضهم لصعوبة في التنفس نتيجة استنشاقهم لغاز الكلور وتم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.

 

وأصيب أكثر من 100 شخص في الهجوم مع ورود أنباء عن مقتل رجل واحد على الأقل.

يعتمد رجال الإنقاذ والعاملون في المجال الطبي على المعدات الأساسية البسيطة لإنقاذ أرواح الناس.

تعمل الإغاثة الإسلامية في داخل سوريا منذ عام 2012 وكذلك في البلدان المجاورة.

لقد وصلت مساعداتنا لأكثر من 6.5 مليون سوري حتى الآن.