يصادف هذا العام الذكرى العاشرة منذ بداية الأزمة المؤلمة في سوريا. حيث يحتاج أكثر من 11.1 مليون شخص في سوريا وملايين آخرين ممن غادروا البلاد إلى المساعدة الإنسانية العاجلة.

فمنذ بدء الأزمة في آذار / مارس 2011، واجه الشعب السوري أنواع لا يمكن تحملها من المشقة والفقدان. وتسببت جولات العنف المتكررة في معاناة شديدة، منذ بدء الأزمة، تدخلت الإغاثة الإسلامية بأكثر من 350 مليون جنيه إسترليني، وقامت بتقديم الخدمات في جوانب عدة، منها البرامج الإنسانية المنقذة للحياة. وفي العام الماضي وحده كنا بمثابة شريان حياة لنحو 2.5 مليون شخص.