البقاء على قيد الحياة في سوريا

أكثر من عقد من الدعم المنقذ للحياة

الإغاثة الإسلامية تدعم السوريين للمساعدة في بناء مستقبل أفضل.

منذ عام 2012، نعمل على تقديم برامج إنسانية واسعة النطاق في سوريا ومساعدة اللاجئين في البلدان المجاورة.

لقد قدمنا مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 1.5 مليون شخص وساعدنا ما يقرب من مليون شخص على البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القاسي من خلال توفير الوقود والغذاء والمواد الأساسية الأخرى.

وقد تلقى أكثر من 3 ملايين شخص طرودًا غذائية من خلال توزيعات رمضان والأضاحي التي تنظمها الإغاثة الإسلامية، كما تم دعم آلاف الأطفال من خلال برنامج رعاية الأيتام.

مخيمات الشمال السوري

على مدى 12 عاماً، اندلعت الأزمة في سوريا، مما تسبب في أضرار لا حصر لها للبلاد، وبنيتها التحتية، والأهم من ذلك، لشعبها. 

وإلى جانب التضخم وزيادة السلع في جميع أنحاء العالم، تركت الأزمة الكثير من السكان السوريين في فقر شديد، وأصبحت البنية التحتية المتكاملة، مثل النظام المصرفي والمستشفيات، على حافة الانهيار.

ولا تزال البلاد تضم أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم – 6.8 مليون شخص – وأكبر عدد من الأشخاص المحتاجين منذ بداية الأزمة. وهناك عدد مذهل يبلغ 15.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية – أي أكثر من 70% من سكان سوريا. 

أصبحت الحياة أكثر كآبة بسبب الحوادث الكارثية المرتبطة بالمناخ،  وقد أدى الجفاف والفيضانات إلى تفشي وباء الكوليرا القاتل الذي يهدد جميع محافظات سوريا الأربع عشرة.

لقد أودت الزلازل الثلاثة المدمرة التي وقعت في فبراير 2023 بحياة الآلاف، وزادت من تدمير البنية التحتية الهشة في البلاد. 

إن التعافي من الكوارث الأخيرة سيكون عملية طويلة وشاقة، ولكن الإغاثة الإسلامية – التي تدعم الشعب السوري منذ عام 2011 – ملتزمة ببذل كل ما في وسعها.

MicrosoftTeams-image

 تتضمن استجابتنا الشاملة لحالات الطوارئ في سوريا ما يلي:

الرعاية الصحية – المَأوىً – الأمن الغذائي – التعليم – سبل العيش
المياه والصرف الصحي والنظافة – كفالة اليتيم

 

تعتبر الإغاثة الإسلامية واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية التي لا تزال تعمل في سوريا، وهي تنشط أيضًا في العديد من البلدان المجاورة، حيث يعتمد العديد من اللاجئين السوريين على مساعداتنا.

في عام 2022، وصلت الإغاثة الإسلامية إلى أكثر من مليون شخص مستضعف في سوريا. وتضمنت برامجنا بعيدة المدى توزيع المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها، ودعم أنظمة الرعاية الصحية والتعليم التي على وشك الانهيار، ومساعدة الأسر النازحة على النجاة من طقس الشتاء القاسي.

ونحن لا نزال ملتزمين بمواصلة وتوسيع نطاق عملنا المنقذ للحياة في سوريا والبلدان المجاورة، وتقديم المساعدة الإنسانية المستدامة كلما استطعنا ذلك. بدعمكم، وقفت الإغاثة الإسلامية إلى جانب الشعب السوري على مدى السنوات الماضية، فإنهم ما زالوا بحاجة إلينا.